ومن الأمور التي يُلمز بها امرأ القيس ويُهمز، أنه كان مفرّكاً؛ لا تحبه النساء، ولا تكاد امرأة تصبر معه، وتزوج امرأة من طيئ -على زعم الرواة- فأبغضته من ليلتها، وقالت له مرّة: كرهتُ منك أنك خفيف العزلة، ثقيل الصدر، سريع الإراقة، بطيء الإفاقة (?).

وطرأ على سيرته وضع كثير من القصص من صنع القصاص في الأدب العربي، لعلّ لهل أساس من الصحة، ولكنها حبطت لما زيد فيها من أشياء من صنع الخيال الشعبي (غالباً).

عملي في (الديوان):

- قابلت بين عدة نسخٍ مطبوعة من الديوان، وأفدت منها كثيراً.

- كتبت (بين يدي الديوان) وفيه: ترجمة الشاعر امرئ القيس، ودراسة المعلّقة.

- شرحت المفردات اللغوية الغريبة، ووضعت علامات الترقيم، وضبطت الأبيات الشعرية ضبطاً يكاد يكون تاماً.

- وضعت عنوانات للقصائد والمقطوعات الشعرية، وأثبتّ أوزان البحور للقصائد في الديوان.

- صدّرت (الديوان) بـ (المعلقة)، نظراً لأهميتها وجماليتها الفنية ولقيمتها الأدبية.

وبعد، فهذا عملي، ولا أدّعي أني أتيت فيه بجديد .. وقد سبقني إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015