تَقْدُمُني نَهْدَةٌ سَبُوحٌ ... صَبَّبَهَا العُضَّ وَالحِيَالُ (?)

كَأنّهَا لقوةٌ طَلُوبٌ ... كَأنّ خُرْطُومَهَا مِنْشَالُ (?)

تُطْعِمُ فَرخاً لهَا صَغشيراً أزْرَى بِهِ الجُوعُ وَالإحثَالُ (?)

قُلُوبَ خِزّانِ ذِي قَيْرَوَانٍ ... قُوتاً كمَا يُزْرَقُ العِيَالُ (?)

وَغَارَةٍ ذَاتِ قَبْرَوَانٍ ... كَأنّ أسْرَابَهَا رِعَالُ (?)

كَأنّهُمْ حَرْشَفٌ مَبْثُوثٌ ... بِالجَوّ إذْ تَبْرُقُ النّعَالُ (?)

صَبّحْتُهَا الحَيَّ ذَا صَبَاحٍ ... فَكَانَ أشْقَاهُمُ الرِّجَالُ

الحرب

الحرب [الكامل]

قالها في وصف الحرب وسوء عاقبتها.

الحَرْبُ أوّلَ مَا تَكونُ فُتَيّةً ... تَبْدُو بِزِينَتِهَا لِكُلّ جَهُولِ

حتى إذا حَمِيَتْ وَشُبّ ضِرَامُها ... عادتْ عَجوزاً غيرَ ذاتِ خليلِ

شَمطاءُ جَزّتْ رَأسَها وَتَنَكّرَتْ ... مَكْرُوهَة ً للشَّمِّ والتّقْبِيلِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015