مَنّيْتِنا بِغَدٍ، وَبَعْدَ غَدٍ ... حَتّى بَخِلْتِ، كَأسْوَإ البُخْلِ

يا رُبَّ غانِيَة ٍ صَرَمْتُ حِبالَها ... وَمَشَيْتُ مُتّئِداً عَلى رِسْلِي (?)

لا أسْتَقِيدُ، لِمَنْ دَعا لِصِباً ... قَسْراً، وَلا أُصْطادُ بِالخَتْلِ (?)

وَتَنُوفَة، ٍ جَرْداءَ، مُهْلِكَةٍ ... جاوَرْتُها بِنَجائِبٍ فُتْلِ (?)

فَيَبِتْنَ يَنْهَسْنَ الجَبُوبَ بِها ... وَأبِيتُ مُرْتَفِقاً عَلى رَحْلِ (?)

مُتَوَسِّداً عَضْباً، مَضَارِبُهُ ... في مَتْنِهِ، كَمَدَبّةِ ِ النّمْلِ (?)

يُدْعى صَقِيلاً، وَهْوَ لَيْسَ لَهُ ... عهدٌ بِتَمْويهٍ، وَلا صَقْلِ (?)

عَفَتِ الدِّيارُ، فَما بِها أهْلي ... وَلَوَتْ شَمُوسُ بَشاشَة َ البَذْلِ (?)

نَظَرَتْ إلَيْكَ بَعَيْنِ جازِئَة ٍ، ... حَوْرَاءَ، حانِيَة ٍ على طِفْلِ (?)

فَلَها مُقلَّدُها وَمُقْلَتُها ... وَلَها عَلَيْهِ سَرَواَة ُ الفَضْلِ (?)

أقْبَلْتُ مُقْتَصِداً، وَرَاجَعَني ... حِلْمي، وَسُدِّدَ، لِلتُّقَى، فِعْلي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015