وَظَلّ غُلامي يُضْجِعُ الرُّمحَ حَوْله ... لِكُلّ مَهَاة ٍ أوْ لأحْقَبَ سَهْوَقِ (?)

وَقَامَ طُوَالَ الشَّخصِ إذْ يخضِبُونَهُ ... قِيَامَ العَزِيزِ الفَارِسيِّ المُنَطَّقِ (?)

فَقُلنَا: ألا قَد كانَ صَيْدٌ لِقَانِصٍ، ... فخَبّوا عَلَينا كُلَّ ثَوْبٍ مُزَوَّقِ (?)

وَظَلّ صِحَابي يَشْتَوُون بنَعْمَة ٍ ... يَصُفّونَ غاراً باللَّكيكِ المُوَشَّقِ (?)

ورُحْنَا كَأنّا من جُؤَاثي عَشِيّةً ... نُعَالي النِّعَاجَ بَينَ عِدلٍ وَمُشنَقِ (?)

ورُحنَا بِكَابنِ المَاءِ يُجنَبُ وَسطَنا ... تُصَوَّبُ فيهِ العَينُ طَوْراً وَتَرْتَقيْ (?)

وَأصْبَحَ زُهْلُولاً يُزِلُّ غُلامَنَا ... كَقِدحِ النَّضيّ باليَدَينِ المُفَوَّقِ (?)

كَأنّ دِمَاءَ الهَادِيَاتِ بِنَحْرهِ ... عُصَارَة ُ حِنّاءٍ بِشَيْبٍ مُفَرَّقِ (?)

كنت بك واثقا

كنت بكَ واثقا [الطويل]

جاء في الأساطير التي رويت عن امرئ القيس أن أباه أمر رجلاً يسمى ربيعة أن يذهب به ويذبحه لكراهيته فيه قول الشعر. فأتى به ربيعة جبلاً وتركه فيه واقتلع عيني جؤذر، فجاء بهما إليه، فأسف أبوه لذلك وحزن. فقال له ربيعة: إني لم أقتله، فقال له: جئني به، فرجع ربيعة فوجد امرأ القيس قد قال هذه الأبيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015