قافية الصاد

تراءت لنا يوما

تراءت لنا يوماً [الطويل]

أمِنْ ذِكرِ سلمَى أنْ نأتْكَ تَنوصُ ... فَتَقصُرُ عنها خُطوَةً أوْ تَبوصُ (?)

وَكَمْ دُونَهَا من مَهمَةٍ وَمَفَازَة ٍ ... وكم أرْضُ جَدبٍ دونها وَلصُوصُ (?)

تَرَاءَتْ لَنَا يَوْماً بجَنْبِ عُنَيزَة ٍ ... وَقَد حانَ مِنها رِحلَة ٌ فَقُلُوصُ (?)

بِأسْوَدَ مُلْتَفٌ الغَدَائِرِ وَارِدٍ ... وَذِي أُشُرِ تَشُوفُهُ وَتَشُوصُ (?)

مَنَابِتُهُ مِثْلُ السُّدوسِ وَلَوْنُهُ ... كَشَوْكِ السيَّالِ فهوَ عذبٌ يَفيصُ (?)

فَهَلْ تُسْلِيَنّ الهَمَّ عَنْكَ شِمِلّة ٌ ... مُدَاخِلَة ً صُمُّ العِظَامِ أَصُوصُ (?)

تَظَاهَرَ فِيهَا النِّيُّ لا هيَ بَكْرَةٌ ... وَلا ذاتُ ضِغنٍ في الزِّمامِ قَمُوصُ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015