رَاحَ تَمْرِيهِ الصَّبَا ثمّ انتَحَى ... فيهِ شُؤبُوبُ جَنوبٍ مُنفَجِرْ (?)
ثَجّ حَتى ضَاقَ عَنْ آذِيّهِ ... عَرْضُ خَيمٍ فخُفَاءٍ فَيُسُرُ (?)
قَدْ غَدَا يَحْمِلُني في أنْفِهِ ... لاحِقُ الإطلَينِ مَحْبوكٌ مُمِرْ (?)
نِعْمَ الفَتَى طَريفُ بْنُ ملءٍ [الطويل]
قالها يمدح طريف بن ملء من طيئ.
لَنِعمَ الفَتى تَعشُو إلى ضَوْءِ نَارِهِ ... طَريفُ بن مَلءٍ ليلةَ الجوع وَالخَصَرْ (?)
إذا البَازِلُ الكَوْماءُ رَاحتْ عَشِيّة ً ... تُلاوِذُ من صَوْتِ المُبِسِّينَ بالشجَرْ (?)
امرؤ القيس والتوأمُ اليشكري [الوافر]
كان امرؤ القيس يتدخل فيما لا يعنيه، مدّلاً في الشعر، فقيل: إنه يوماً لقي التوأم اليشكريّ، أو ابنه الحارث، في رواية أخرى، فقال له: إن كنت شاعراً فملّط أنصاف ما أقول وأجزها، فقال التوأم: قل ما شئت!
قالَ: أحَارِ تَرَى بُرَيْقاً هَبّ وَهْناً؟ (?)