قَدْ أتَتْهُ الوَحْشُ وَارِدَة ً ... فَتَنَحّى النَّزْعَ في يَسَرِهْ (?)

فَرَمَاها في فَرَائِصِهَا ... بإزَاءِ الحَوْضِ أوْ عُقَرهْ (?)

بِرَهيشٍ مِنْ كِنَانَتِهِ ... كَتَلَظّي الجَمْرِ في شَرَرِهْ (?)

راشَهُ مِنْ رِيشِ نَاهِضَة ٍ ... ثُمّ أمْهَاهُ عَلى حَجَرِهْ (?)

فَهْوَ لاَ تَنْمي رَمِيّتُهُ ... مَا لَهُ لاَ عُدَّ مِنْ نَفَرهْ (?)

مُطْعَمٌ للصَّيْدِ لَيْسَ لَهُ ... غَيرَهَا كَسْبٌ عَلى كِبَرِهْ

وَخَلِيلٍ قَدْ أُقَارِقُهُ ... ثُمّ لاَ أبْكي عَلى أثَرِهْ

وَابنِ عَمٍّ قَدْ تَرَكْتُ لَهُ ... صَفوَ ماءٍ الخَوْضِ عن كَدَرِهْ

وَحَدِيثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُناً ... وَحَدِيثٌ مَا عَلى قِصَرِهْ (?)

وَابنُ عَمِّ قَدْ فُجِعْتُ بِهِ ... مِثْلِ ضَوْءِ البَدْرِ في غُرَرِهْ (?)

لكن عوير وفى بذمته

لَكِنْ عُوَيْرٌ وَفَى بِذِمَتِهِ [السريع]

قالها يمدح عوير بن شجنة العوفي.

إنّ بَني عِوْفٍ ابْتَنُوْا حَسَباً ... ضَيّعَهُ الدُّخْلُلُونَ إذْ غَدَرُوا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015