يقول: اِحتَضَنَ نَعْلَيْه، جعَلَهما تحتَ حِضْنهِ. وشِقَّ فَرِيرِه، قال الأصمعيّ: حَمَلَ معه نصفَ خَرُوفٍ، وقال أبو عمرو: نصفَ فَرْوٍ لَبِسها ومَضَى. "وقال أليس الناسُ دونَ "حَفائِل"؟. يقول: الغَزْوُ قَرِيبٌ.
دَلَفْتُ له تَحْتَ الوَغى بمُرِشَّةٍ ... مُسَحْسِحَةٍ تَعْلُو ظُهورَ الأَنامِلِ (?)
المُرِشّة: الطَّعْنة التّي تُرِشّ بالدم. وقوله: مُسَحْسِحَةٍ، أي سائِلةٍ (?) على قَدَمِه.
كأنّ ارتِجازَ الجُعْثُمِيّاتِ وَسْطَهُمْ ... نَوائحُ يَجْمَعْنَ البُكا بالأزامِلِ (?)
ارتجاز، يقول: أصواتُ القِسِيّ المَنْسُوبة إلى حَيٍّ من جُعْثُمَةَ من هُذَيْلٍ. نَوائح، فشبَّه صَوْتَ القِسِيِّ بصَوْتِ نَوائحَ يَجْمَعْن البُكا بالرَّنّةِ والصِّياح. والأَزامِل: الصَّوْت، وهو جمع أَزْمَل.
غَداةَ "المُلَيْحِ" حَيْثُ نحن كأنّنا ... غَواشِي مُضرٍّ تَحْتَ رِيحٍ ووَابِلِ