بأِطْيَبَ مِنْ فِيها إذا جِئتَ طارِقًا ... مِن اللَّيْلِ والتَفَّتْ عَلَيْكَ (?) ثِيابُها
رأَتْنِي صَرِيعَ الخَمْرِ يومًا فسُؤْتُها ... بقُرّانَ، إنّ الخَمْرَ شُعْثٌ (?) صِحابُها
سُؤتُها، يريد: ساءَها ما رأت مِن تَغَيُّرِي. وقُرّان: وادٍ (?).
ولَوْ عَثَرَتْ عِنْدِي إِذًا ما لَحَيْتُها ... بعَثْرتِها ولا أُسِئَ جَوابُها
قوله: "ولو عَثَرَتْ عِنْدِي"، وهو أنْ تَفْعَلَ فَعْلَةً لا تَصْلُح. إذًا ما لَحَيْتُها أي إذًا ما لُمْتُهَا على سَقْطَتِها وعَثْرتِها ولا ساءَها جَوابي.
ولا هَرَّها كَلْبيِ ليُبْعِدَ نَفْرَها (?) ... ولو نَبَحَتْنيِ بالشَّكاةِ كِلابُها
قوُله: ولا هَرَّها كَلْبي: يريد ولا هَرَّ عليها كَلْبي. ليُبْعِدَ نَفْرَها، فَتنْفُرَ مِنّي نَفْرا بعيدا. ولو نَبَحَتْني بالشَّكاة: بالْقَولِ القَبِيحِ كِلابُها. والمعنَى: ولو نَفرَّتَنْي قَرابَتُها وأَظْهَروا عليَّ قَوْلَ سُوءٍ ما فَعَلْتُ أنا بها ذلِك.