المُخرِج الكاعِبَ الحَسْناءَ مُذْعِنةً ... في السَّبْيِ يَنفَحُ من أَرْدانِها الطِّيبُ (?)
فلم يَرَوْا مِثلَ عَمْرٍو ما خَطَتْ قَدَمٌ ... ولَن يَرَوْا مثلهَ ما حَنَّت النِّيبُ
فاجزُوا تأبَّطَ شَرًّا لا أَبَالكمُ ... صاعاً بصاعٍ فإِنّ الذُّلّ مَعْتُوبُ
يا ليتَ عَمْرًا وما لَيْتٌ بنَافِعةٍ ... لم يَغْزُ فَهْمًا ولَمْ يهبِط (?) بِواديها
شَبَّتْ هُذَيْلٌ وفَهْمٌ بينَنَا إِرَةً ... ما إنْ تَبُوخُ وما يَرتَدُّ صاليِها (?)
وليلةٍ يَصْطلِى بالفَرْثِ جازرُها ... يختَصُّ بالنَّقَرَى المُثرينَ دَاعِها (?)
لا يَنْبَحُ الكَلْبُ فيها غيرَ واحدةٍ ... مِن العِشاء ولا تَسْرِى أَفاعِيهْا (?)
أطعَمْتَ فيها على جُوعٍ ومَسْغبةٍ ... شَحْمَ العِشار إذا ما قامَ باغِيها (?)
تم ديوان الهذليين بحمد الله وتوفيقه الجميل