أما تَرَوْنِي رَجلاً جُونِيِّا ... حَفَلَّجَ الرِّجْلين أفَلِجيّا (?)
حَفَلّج: أفحَجَ. والأَفْلَجِي: متباعِدُ السّاقيَن.
سَلُوا هُذَيلا وسَلوا عَليَّا ... أما أَسُلُّ الصارمَ البُصْرِيّا (?)
جتى أموت ماجدًا وَفِيّا ... إذا رأيتُ جارَنَا مَغْشِيّا
يقول: إذا عَقدتُ للجار عَقْدا وَفَيتُ به حينَ غُشِيَ ليُقاتَل.
فلّما فرغَ من طَوافِه وقَضَى من مكّة حاجَته خرج مع الخُلعاء من بن بكرٍ وخُزاعة، فاستحاشَهمْ على بن لِحيان، فقَتل فيهم وسَبَا من نسائهم وذَراريهم، فقال أبو جُندَب (?):
ألا ليتَ شِعرِى هل يلومنّ قومُه ... زُهَيْرًا عد ما جَرَّ من كلّ جانبٍ (?)
زهير، من بني لحيان. جَرَّ: جَنَى علي نفسه جرائرَ من كلّ جانب.