اَصبْنَ أبا زَيْدٍ ولا حَىَّ مِثْلَه ... وكان أبو زَيْدٍ أَخِى ونَدِيمى
فأصبحتُ لا أَدعو مِن الناس واحدا ... سوى إلْدةٍ فى الدارِ غيرَ مُقيم (?)
كأنّ عَجوزى لم تَلِدْ غيرَ واحدٍ ... وماتتْ بذاتِ الشّثِّ غيرَ عَقيمِ (?)
أي كأنّ أمّى لم تَلِد غيرى، أي مات إخْوَتى وتتابَعوا.
لقد لاقيتَ يومَ ذهبتَ تَبغِى (?) ... بَحزْمِ نُبايِعٍ (?) يوما أمَارا
نُبايع يوماً أَمارا، أي علما وشَيْئا فى الناس مَشْهُورا.
مقيماً عند قبرِ أبِي سِباعٍ ... سَرَاة اللَّيلِ عندكَ والنَّهارا
ويروى: سراةَ اليومِ، وهو وَسَطُه، كذلك هو من اللّيل. يقول: لاقيت يوما عند قبر أبى سِباع (?).