فأىّ فتًى في الناس تُنْقى عِظامُه (?) ... يَنالُ رِفاعيًّا فيُطْلِقه بَعْدِى

تُنقى عِظامُه، هو من قولهم: إذا لم يكن في الإنسانِ خيرٌ لا يُنْقى، أي هو مَهْزول.

وقال أيضا (?)

وَحىٍّ حُلولٍ لهم سامِرٌ ... شَهِدْتُ وشعبهُمُ مُفْرَمُ (?)

مُفْرَم: مملوء. قال أبو سعيد: كذلك سمعتُه من أهل ذلك الشِّقّ، ولَم يَعرفه من كان مِن شقِّنا.

بشَهْباءَ تَغلِبُ من ذَادها ... لَدَى مَتْنِ وازِعِهما الأَوْرَمِ (?)

أي خَلْفَ وازعها الأكثَر من الجيش. يقول: هذا الذي خَلفه معظمُ الجيش نَسمَع له ونُطيع. والأَوْرم: الجيشُ الكثير، وأصله من الوَرَم.

ونائحة صوتُها رائعٌ ... بَعثتُ إذا طَلَع (?) المِرْزَمُ

الِمرزمَ: نجمٌ يَطلعُ آخِرَ الليل.