عارَتِ النَّبْل: أَخذتْ كذا وكذا على غير القَصْد (?). واللُّفوف: الجماعات والواحد لِفٌّ. والإشحان (?): التهيّؤ للبكاء، وجعَلَه ها هنا للقتال. عُراة: قد تجَرّدوا للحرب، وأنْشَدَنا:
تَجرَّدَ فى السِّربال أبيضُ حازمٌ ... مُبينٌ لعَينِ الناظرِ المتوسِّمِ
إذ لا يقارِع أطرافَ الظُّبات إذا اسـ ... ـتَوْقَدْن إلاَّ كُماةً غْيَر أَجْبانِ
قوله: أطرافَ الظُّبات، أي حدّ السيوف. والكُماة: الأبطال، والواحد كمِىّ.
إنّ الرّشادَ وإنّ الغَىَّ في قَرَنٍ ... بكلّ ذلك يأتيكَ الجَديدانِ
الجديدان والأجَدّان والعَصْران والقَرْنان والمَلَوان: الليل والنهار.
لا تأمنَنّ وإن (?) أصبحتَ فى حَرَمٍ ... إنّ المَنايا بَجْنبَىْ كلِّ إنسانِ
يقول: لا تأمَننّ أن تأتيَك منيّتُك وإن كنتَ بالحرم حيث تأمن الطير.
ولا تقولَنْ لشئٍ سَوْفَ أفعَلُه ... حتى تَبَيّنَ ما يَمنِي لك المانِى
قوله: يمني لك المانى، أىُ يُقَدِّرُ لك المقدِّر.