وأَدْرَكهْم شُعثُ النّواصى كأنهمْ ... سَوابقُ حُجّاجٍ تُوافِى المُجَمَّرا (?)
أي وأدرَكَهم شُعْث، أي وأدركهمْ قومٌ غُزَاةٌ شُعثُ الرءوس، فكأنّهم قومٌ مُحرِمون.
هَمُ ضَرَبوا سعدَ بنَ ليَثٍ وجُنْدُعًا ... وكَلْبا (?) غَداةَ الِجزْع ضَرْبا مُذَكَّرا
ضَربًا مذكَّرا: لا تأنيث (?) فيه. والجِزْع: مُنْثَنىَ الوادى.
نجا سالمٌ والنفسُ منه بشدْقِه (?) ... ولمَ يَنْجُ إلاّ جفنَ سَيْفٍ ومِئْزَرا
قال: يريد ولم ينج إلاَّ بجَفْن سَيْف ومئزَر، فلمّا حذفَ حرف الجرّ نَصبَه.
وطابَ عن اللَّعّاب نفسًا ورَبِّه ... وغادرَ قيسا في المَكَرِّ وعَفْزَرا (?)
قال أبو سعيد: كان اللَّعّاب لعُمارة بن الوليد، وكان استودَعَه إيَّاه، فلمَّا غُشِىَ ركبَه.