وقال أبو ذؤيب -رحمه الله تعالى-
أَصْبَحَ مِنْ أُمِّ "عمرٍو" "بَطْنُ مَرَّ فأَجْـ ... ـزاعُ الرَّجِيعِ" "فذو سِدْرٍ" "فأمْلاحُ" (?)
الجِزْعُ. طَرَفُ (?) الوادي.
وَحْشًا سِوَى أنّ فُرّادَ السِّباعِ بها ... كأنّها مِنْ تَبَغِّي الناسِ أَطْلاحُ (?)
قوله: فُرّاد السباع، ولا يَنفرِد من السِّباع إلّا الخبيث. وقوله: "مِن تَبغِّي الناسِ أَطْلاحُ" (?)، أراد كأنها مُتعَبَةٌ في رُبُوضِها.
يا هَلْ أُرِيكَ حُمولَ الحيِّ غاديةً ... كالنَّخْل زَيَّنه يَنعٌ وإفْضاحُ
أراد: يا هذا هل أُرِيك. ويُروَى: "بل هل أُرِيك". وقوله: "كالنخل" شبّه الإبلَ بالنخل (?). ويَنْعٌ: إدراكٌ. الإفضاح، يقال: قد أَفضَحَ البُسْرُ، إذا ما اختَلَط (?) في خُضرته بصُفْرةٍ أو حُمْرة.