يقول: كما عَجزْتم يومَ الرَّجيع. يقول: كما كنتمْ يومَ الرجيع كانَ لكُم علينا فلا تَجزَعوا أنْ يكون لنا عليكم يوم. وقولُه: "إنّ الخطوب نوائب" أي لكم وعليكم فلا تجزَعوا. والرَّجِيع: وادٍ لهذيل بين مكّة والمدينة.
كأنّ ببَطْنِ الشِّعْب غِرْبانَ غِيلةٍ ... ومِن فَوقِنا منهمْ رِجالٌ عَصائبُ
غِيلة: شجرٌ ملتَفّ. والشَّجر: الغِيل. والماء: الغَيْل. كأنّ ببَطْن الشِّعب من كثرتِها غِرْبانا قد اجتمعت. ومِن فوقِنا، أي من فوق الجبل أيضا. رجالٌ عَصائب، أي جماعات.
وكان (?) لهم فى رأسِ شِعْبٍ رقيبهم ... وهل تُوحِشَنْ مِنَ الرِّجال المرَاقِبُ
يقول: لا تَخْلو المَراقب من الرَّجال يترقّبون فيها.
لمّا رأيتُ عَدِىَّ (?) القوم يَسْلُبهمْ ... طَلْحُ (?) الشَّواجنِ والطَّرْفاُء (?) والسَّلَمُ (?)