مكبَّلة قد خَرَّقَ السَّيْفُ حِقْوَها ... وأخرى عليهاِ حِقْوُها (?) لَم يُخَرَّقِ
قال أبو سعيد: الحَقْوُ هاهنا الزَّوج فيما نَرَى، والحَقْو فى موضع آخر: الإزار.
لإلْدِكَ (?) أَصحابِى فلا تَزْدَهِيهمُ ... بِسايَةَ إذ مدّتْ (?) عليكَ الَحلائبُ
كذا أنشَدَنى "لإلدكِ"، قال لى: هم الصِّغار، ويُروَى "لِوُلْدك". تزدهيهم، يقول: لا تَحقِروا أصحابى فإنّهم إذا جاء الناسُ وكَثُروا دَفَعوا عنّى، "وهى حَلْبَة وحَلائب" (?).
طَرحْتُ بذى الجَنْبَيْن صُفْنى (?) وقِرْبتَى ... وقد أَلَّبوا خَلْفى وقَلَّ المَساربُ (?)
الصُّفن: واحد، وجماعُته أَصْفان وصُفُون، والصُّفْن: شئٌ يشبِه الزِّنْفِيلَجَة (?)
يُشْتار فيه العسل، قال أبو سعِيد: وإنّما طَرَحَ صُفْنَه وقِربَتَه لِيَخِفَّ إذا هَرَب. وَقلَّ المَسارب، أي قَلَّ مكانُ أَسُربُ فيه.