ما أنا والسَّيْرَ في مَتْلَفٍ ... يعبِّر بالذَّكَر الضّابِط
يعبِّر بالذَّكَر أي يحمله على (?) ما يَكره، والضابط: يعني البعيرَ العظيم (?). يقول: ما أنا وذا، أي لستُ أبالي السيرَ في مهلَكة.
وبالبُزْل (?) قد دَمَّها نَيُّها ... وذاتِ المُدارأة العائطِ
قد دمَّها نَيُّها، أي طلاها شحمُها. وذات المُداراة: يعني الناقةَ التي بها اعتراض وشدّةُ نَفس. والعائط: التي قد اعتاط رَحِمُها فلم تَحمِل، وهو أقوى لها.
وما يتوقَّين مِن حرَّةٍ ... وما يتجاوزن مِن غائطِ
حرّة: حجارة غليظة. غائطِ: مطمئنٌّ من الأرض.
وِمن أَيْنِها بعد إبدانِها ... ومن شَحْمِ أَثباجِها الهابطِ
الأَيْن: الإعياء. وإبدانها، يقول: أبدنها الربيعُ والعُشْب. والأَثباج: الأوساط. هابِط: كان في الأسنِمة فهبط.
تَصيحُ جَنادِبُه رُكَّدًا ... صِياحَ المَساميرِ في الواسِطِ