فهل هو إلَّا ثوبُه وسلاحُه ... وما بكُم عُرْيٌ إليه ولا عُزْلُ (?)
وما بكم عُرْىٌ إليه، أي لكم ثياب وسلاح تغنيكم عنه. ويقال: رجل أعزَلُ إذا كان لا سلاح معه.
دعا قومَه لمّا اْستُحِلّ حَرامُه ... ومِن دونهمْ عَرْضُ الأَعِقَّةِ (?) فالرَّمْلُ
ولو سمعوا منهم (?) دُعاءً يروعهمْ ... إذا لأتتْه الخيلُ أعينُها قُبْلُ (?)
شَواحِىَ (?) يَمْرِيهنّ بالقوم والقَنا ... فُروعُ السِّياطِ والأعِنّةُ والرَّكْلُ
يَمريهنّ: يُخرِج ما عندهنّ الرَّكْل وتحريكُ السِّياط.
إذًا لأتاه كلُّ شاكٍ سِلاحُه ... يُعانِشُ يومَ البأسِ ساعِدُه جَدْلُ
قوله: كلّ شاكٍ سلاحه، ذو شوكةٍ؛ يعانش: يعانِق. جَدْل: مجدولة.
فلو كان سَلْمَى جارَه (?) أو أَجارَه ... رِياحُ (?) بنُ سعدٍ رَدَّه طائرٌ كَهْلُ