ديوان الهذليين (صفحة 411)

يقول: لو رأيتِ خالدا والطير تأكله لاستخففتِ بهلاكِ البَكْر والناب.

قوله: "لقد وقعنَ على لحم" كان (?) ممنَّعا.

كُلِيه ورَبِّى لا تجيئين مِثلَه ... غداةَ أصابتْه المنيّةُ بالرَّدْمِ

يريد لا تجيئين إلى مِثلِه. والرَّدْم: موضع.

فلا وأبِى لا تأكل الطيرُ مِثلَه ... طويلَ النِّجاد غيرَ هارٍ ولا هَشْم

قوله: غير هارٍ، أي غير ضعيف. وهشم: مِثل ذلك. هارٍ، أراد هائرا أي ضعيفا.

* * *

وقال أبو خراش أيضا

ما لِدُبَيّةَ منذ العامِ لم أرَهُ ... وَسْطَ الشُّروبِ ولم يُلْمِمْ ولمَ يَطِفِ (?)

دُبَيّة: كان سادِنا لبعض الأصنام (?)، فضرب خالد بن الوليد عنقَه. طاف الخيالُ طَيْفا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015