وعاديَةٍ تُلقِى الثيابَ وَزَعْتُها ... كرِجْلِ الجَراد يَنْتَحى شَرَفَ الحَزْم
العادية: الحاملة. تُلْقِى الثياب، مِن شِدّة عَدْوِهم تَقَع عَمائهُم ومَعاطِفُهم وهي أردِيَتُهم، والواحد مِعْطَف. وزَعْتُها: كفَفْتُها. يَنتحِى: يَقصد له. شَرَف الحَزْم، وهو المكانَ الغليظ. والحَزْنُ مِثْلُه.
* * *
وقال أيضا (?)
عَدَوْنا عَدْوةً لا شكَّ فيها ... وخِلْناهمْ ذُؤَيبْةَ أو حَبيبا
قال أبو سعيد. يقول: حَمَلْنا حَمْلةً لا شكّ فيها. والعَدْوة: الحَمْلة. وذُؤَيبْة وحبيب: حَيّان من عجز هَوازِن. قال: يقول: حَمَلْنا حَمْلَةً لا يُشَكّ فيها.
فنُغرِى الثائرِين بهمْ وقُلْنا ... شِفاءُ النفسِ أن بَعَثوا الحُروبا
أَغْرَيْنا الثائرِين، قلنا: خُذْ يا فلان، خُذْ يا فلان. قال الأصمعىّ: وسمعتُ ابنَ أبى طَرَفةَ يقول: "شِفاء النفس إن" كَسرَ إنْ، ومِثلُه:
* عِيَر (?) على أنْ عَجَّل المَنايا *