النقص. وقوله: ذا طَعْم، أي ذا شهوة اذا اشتهاه وكان طيبّا عنده وطاب فى فمه.
فأنْتهَى: فأكُفُّ عنه.
أَرُدُّ شجاعَ البَطْنِ قد تَعلَمينَه ... وأُوثِرُ غيرى من عِيالِكِ بالطُّعْم
هذا مَثَل، يقول: الجوع يتلظّى فى جوفى كما يتلظّى الشُّجاع (?). والطُّعْم: الطعام.
مخافةَ أن أحيا برَغْمٍ وذِلّةٍ ... وللَموتُ خيرٌ من حَياةٍ على رَغمِ
ويُروَى رُغْم. قال أبو سعيد: رَغْم ورُغْم سواء، يقول: أَطوِى ولا آكُل أحَبُّ إلىّ من أن أَغشَى وَليمةً أعيَّرُ بها. ورَغْم: هَوانٌ ومَذَلّة.
رأت رجلًا قد لوّحتْه مَخامِضُ ... وطافت برَنّان المَعَدَّيْنِ ذى شَحْمِ
يقول: رأتْنى هذه المرأةُ وقد غيّرتنْى هذه المخَامِص وأضمرَتنْى، وطافت بشاب مِرنانِ المَعَدَّيْن، إذا ضرب مَعَدَّيْه أَرَناَّ من صفائهما وصلابتِهما، فسمعتَ لهما صوتا. والمَعَدّ: ما تحت العَضُد (?)، وهو موضع رِجْل الفارس من الفَرَس؛ فيقول: أنا متشنِّج المَعَدَّيْن، وقد استرخَى مَعَدّاىَ واضطرَبا وماجَا.
غذِىِّ لِقاحٍ لا يزال كأنّه ... حَمِيتٌ بدَبْغٍ عَظْمُه غيرُ ذى حَجْم
الحَمِيت: النِّحْى يُرَبّ، فإذا رُبَّ فهو حَمِيت. بدَبْغ أي جديد لم يُستعمَل؛ عَظْمُه غيرُ ذى حَجْم، يقول: عَظْمُه ليس له حَجْم من السِّمَن.