مُوَلَّعةٌ، أي ملونة بالطُّرَّتَين. والطُّرّتان: حيث ينقطع اختلاف لون الظّهر من لون البطن. وجَنَى أَيْكَةٍ: ما تَجْنِيه. "يَضْفُو عليها قِصارُها" يقول: كلُّ قصيرٍ من أغصان شجرة الأيْك فهو سابغٌ عليها.
به أَبَلَتْ شَهَريْ ربيعٍ كليهِما ... فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقتِرارُها (?)
به: بهذا الموضع جَزَأَتْ (?) بالرُّطْب عن الماء؛ فقد (?) أَبَلَت تَأْبُلُ أُبُولا وأراد: بذلك النبتِ جَزأتْ. وقوله: "مارَ فيها"، أي جرى فيها نَسْؤُها، وهو بُدُوُّ سِمَنِها. والاقترار (?)، وذلك أنها إذا أكلت اليبيس والحِبَّةَ (?) خَثرَتْ (?) أبوالهُا فلا تَزُجُّ ببولها وإنما تبوله على أسؤقِها، يقال: تقرّرت الإبلُ في أسؤُقِها (?)، قال الشاعر:
* حتى إذا ما بُلنَ مِثلَ الخَرْدَلِ *
فإذا أكلت الرُّطْبَ ولم تأكل اليبيس رقَّت أبوالهُا فهي تَزُجّ بها زَجًّا.