يُثيران الجنَادلَ كابِياتٍ ... إذا جارا مَعًا وإذا استقاما
كابيات: يَكْبو (?) ترابها أي يَسفَح. يقول: إذا أثارا هذه الجنادلَ خرج من تحتها غُبار.
فباتَا يحُيِيان الليلَ حتّى ... أضاءَ الصبحُ منبلِجا وقاما (?)
يقول: باتا يحييان الليلَ كلَّه لا ينامان.
فإمّا يَنْجوُا من خوف (?) أرضٍ ... فقد لَقِيَا حُتوفَهما لِزاما
وقد لَقِيَا من الإشراق خَيْلا ... تَسوفُ الوحشَ تحسبها خياما
السائف: الصائد. وأصل السائف الشامّ، وأنشدنا أبو سعيد لزياد في مُنقِذ أخي المَرّار بن مُنقِذ العَدَويّ وأخي بني العَدَويّة:
من غير عُرْيٍ ولكن من تبذُّلهمْ ... للصّيد حين يَصيح السائفُ اللَّحمُ
وقوله: تحسبها خياما، شبّه الخيلَ. بالخيام، أي تحسبها بيوتا.
بكلّ مقلِّصٍ ذَكَرٍ عَنودٍ ... يَبُذُّ يَدَ العَشَنَّقِ واللِّجاما