تعنو بمخروت، أي تُخرِج به. والمخروت والمشقوق واحد. والخَرْت: الخَرْق.
ويَغذو: يسيل. قال: وإذا قيل كذا وكذا كأنه يهتر (?)، فهو يغذو؛ قال الشاعر:
أُبْذِى إذا بُوذيتُ من كلبٍ ذَكَر ... أعقدَ (?) يغْذو بولهُ على الشجرْ
تعنو، يقول: عنتْ به، أي تسيل به وتُخرِج به. قال أبو سعيد: ومِثلُه قول ذي الرمّة:
ولم يَبقَ بالخَلْصاء ممّا عنت به ... من الرّطب (?). . . . . . . .
والرَّيِّق: ناحية المطر وليس بمعظمه، فهذه المزادة يَخرج منها الماء قليلا قليلا مشلشَلا، متفرقا، وهو قوله: ذو شَلشَل، وتَخرج من ثُقْب آخر متصلا ممتدّا يهتر (1)، فَضَرب هذا الذي يَخرج من هذه المزادة مَثَلا لما يخرج من عينه من الدمع، كما قال الراجز (?):
* ما بال عيني كالشَّعيب (?) العَيِّن *
ويروى أيضا:
* ما بال عيني كالشَّعيب العيَّنِ *
ذلك ما دِينُك إذ جُنِّبتْ ... أحمالهُا كالبُكُر المُبتِل