أي خيبتُها من الغنيمة. والتَّليل: الصَّريع. وقوله: شَماتا, يقول: أصابوا الشَّمات لأنهم (?) رجعوا بغير غنيمة. وقوله: أوانا, أي حينا, وأنشد:
طَلبوا صُلحَنا ولاتَ (?) أوانٍ ... فأجَبْنا أن ليس حِينَ بقاءِ
أي ليس حِينَ ذلك.
أَجَزْتَ بَمخْشوبٍ صَقيلٍ وضالةٍ ... مَباعَج ثُجْرٍ كلَّها أنتَ شائفُ
المخشوب: الصَّقيل. كلها أنت شائف, أي جالٍ. والشَّوْف: الجلاء. وقوله: وضالةٍ, أي نَبْل من ضالة. وقوله: مباعج, أي عِراض النِّصال. والثُّجْر: العِراض الأوساط (?) , يريد كلها أنت جالٍ ومبيِّض, وأنشد للأعشى
* ودُرّةٍ شِيفتْ إلى (?) تاجِرِ *
كَساها رَطيبُ الرِّيش فاعتدلتْ لها ... قِداحٌ كأعناق الظِّباء زَفازِفُ
قال: الرَّطيب الناعم. وأنشد لأبي خِراش:
رأت قَنَصا على فَوْتٍ فضَمَّت ... إلى حَيْزُومها رِيْشًا رَطيبا
وقوله: كأعناق الظِّباء, أي حسان بيض. وقوله: زفازف, أي لها زفزفة إذا أُديرتْ بالكفّ. يقول: تُزفزِف, إذا نُقِرتْ على الظُّفر زفزفت وسمعت لها