ديوان الهذليين (صفحة 186)

ومنصَّب: ثَغْر (?)، يَعنِي أسنانَها. والظَّلْم: ماءُ الأَسنان. ومَصْلوت: صَلْت (?). أَشنَب أي بارد. قال: والشَّنَب يَرْدُ وعُذوبةُ ريق الفم. والعوارض، من الثَّنِيّة إلى الضِّرس عارض. وقولهُ:. منطِّق، قال: يقول: مستديرٌ به [الظُّلْم] (?) ومِثلُه:

تَضْحَكُ عن مُتَّسِقٍ ظَلْمُهُ ... في ثَغْرِه (?) الإثمِدُ لم يُفْلَلِ

يريد تَضْحَكُ عن ثَغْر.

كسُلافةِ العِنَبِ العَصيرِ مِزاجُهُ ... عُودٌ وكافورٌ ومِسكُ أصْهَبُ

السُّلافة: أوّلُ ما يَخْرُج من الدَّنّ، وأوَّلُ ما يخرج من العَصير أيضًا إذا طُرِح بعضُه على بعض. وأوَّلُ كلِّ شيء سَلَفُه. ومِزاجُه: خِلْطُه.

خَصِرٌ كأنّ رُضابَه إذ ذُقْتَه ... بَعْدَ الهُدُوءِ وقد تَعالىَ الكَوْكبُ

رُضابُه: ما تَقطَّع في الفم من الرّيق. والرُّضاب أيضًا: النّدى يَسقُط على الشّجر وعلى البَقْل. قال أبو العبّاس: ليس الرّضاب إلاَّ المعنى الأول. بعد الهُدُوء، أي بعد ما هَدَأَ الناسُ وناموا، وتَعالَى الكَوْكَب: ارتفع. والرُّضاب أيضًا: قِطَعُ المِسْك، وقِطَعُ الماء، وقِطَعُ الرِّيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015