وقال أبو ذؤيب أيضًا
أمِنْ آلِ لَيْلَى بالضَّجُوعِ وأهْلُنا ... بنَعْفِ قوَيٍّ والصُّفيَّةِ عِيرُ (?)
قال أبو سعيد: النَّعف: ما ارتفَع عن بَطْن المَسيل, والنَّعْف أيضا: ما انخَفض عن الجبل؛ أي منها (?) عِيرٌ مرّت بنا ونحن بهذه المواضع.
رَفَعْتُ لها طَرْفي وقد حالَ دُونَها ... رِجالٌ وخَيْلٌ بالبثاء (?) تُغِيرُ
قال أبو سعيد: البَثاء من بلاد بني سُلَيم.
فإِنّكَ عَمْرِي (?) أيَّ نَظرةِ ناظرٍ ... نَظَرتَ وقُدْسٌ دُونَنا ووَقِيرُ
يريد: أيَّ نَظرَة عَجبٍ نَظرْتَ. وقُدْس ووَقير: بلدان (?).
ديارُ (?) الّتى قالت غَداةَ لَقَيتُها ... صَبَوْتَ (أبا ذِئبٍ) وأنْتَ كَبيرٌ
صَبَوتَ، أي أَتَيتَ أَمرَ الصِّبا.
تَغَيِّرْتَ بعدى أم أصابَكَ حادِثٌ ... مِن الأَمْر أم مَرَّتْ عليكَ مُرورُ
مَرّتْ عليكَ، أي مرت بك حالٌ بعدَ حال.