مَسِيل. والدَّوْداُة: مَوْضِع مرتفِع يَضَعُ الصِّبْيانُ عليه خشَبةً يترجحون عليها.
يقول: هو مُشرفٌ على هذا الموضع الذي هو دوْداة.
مُسْتَقبِلَ الرِّيح تجَرْى فَوْقَ مِنْسَجِهِ ... إذا يُراحُ (?) اقْشَعَرَّ الكشْحُ والعَضُدُ
يُراحُ: تُصيبُه ريح. والخصْرُ يُسَمَّى الكَشْح.
يَرْمىِ الغيوب بعَينيه ومَطرِفُهُ ... مُغْضٍ كما كَسَفَ المُسْتأخذ (?) الرَّمِدُ
قال: يقول: يَرْمى ما غابَ عنه بطرْفه حِذرا. والمُسْتأْخذ: الشديد الرَّمَد.
ويقال: رَمَدٌ مُسْتأخِذ, وقد استأخَذَ الرَّمد إذا هو اشتدّ. والغُيوب: ما غاب عند. وتقول: قد أَغْضَى إذا غَمَّضَ عَيْنَيه.
فاختَار بعد تَمام الظِّمء ناجيةً ... مثْلَ الِهراوةِ ثنيًا بْكرُها أبِدُ
ويُرْوَى: "فافَتنّ" أي استاقَ (?). بعد تمَامِ الظِّمء. يقول لم يجِدْ بعَدها (?) مَحْبَسا.
والثِّنْيُ: التي قد وَلَدتْ بَطْنَيْن , فقد تأَبَّد ولَدُها , أي توحش.