ولكنْ خَبرِّوا قَوْمِي بَلائِي ... إذا ما اسّاءلَتْ عنّي الشُّعوبُ
اسّاءَلتْ، يقول: تسَاءلتْ. وشَعْبٌ وشُعوب، وهمْ فِرَق (?). وأنشدْنا:
رأيتُ شُعوبا مِن شعوبٍ كَثيرةٍ ... فلم أر شَعْبا مِثلَ شَعْبِ ابنِ مالِكِ
ولا تُحْنُوا عَلَيَّ ولا تَشِطَّوا ... بقَوْلِ الفَخْرِ إِنّ الفَخْرَ حُوبُ
يقول: لا تقولوا خَنًّا ولا شَططًا، أي لا تَأْتوا بشَطَط. يقول: لا تَجورُوا.
والحُوبُ: الإثم.
وقال أيضًا
تُؤَمِّلُ أنْ تُلاقِيَ أُمَّ وَهْبٍ ... بمَخْلَفةٍ إذا اَجْتَمَعَتْ ثَقِيفُ (?)
قال أبو سعيد: المَخلَفة: طريقٌ (?) وراءَ جَبَل. ويقال: اِلزَمِ المَخلَفةَ الوُسْطَى.
وكلُّ طَريقٍ مَخلَفة، وأنشد:
* يَسِيلُ بِنا أَمامَهمُ الخَليفُ *
وأنشد للعَجّاج:
* في طُرُقٍ تَعْلو خَلِيفًا مَنْهَجا *
إذا بُنِيَ القِبابُ على عُكاظٍ ... وقامَ البَيْعُ واجتَمَع الأُلوفُ