مر بي الشاب "ناصر الدين" وأنا أفكر في غربة المسلمين، فأجرى الله على لساني هذه الأبيات رثاء لحال المسلمين:
يا "ناصر الدين" هل للدين أنصار … وأنت مستعبد والناس أحرار؟
بالأمس كانت لنا الدنيا بأجمعها … واليوم ليس لنا أهل ولا دار
والقول ما قال أهل الغرب وحدهم … والأرض يحكمها بالعسف جبار
كل التعاليم والآداب مهدرة … وكل ما شيد ابن الضاد منهار
ولا ترى غير أشلاء ممزقة … ومن دماء بني الإسلام أنهار
عار على أمة الإسلام غربتها … لا العار -يا رب- نرضاه ولا النار
يا أمة المصطفى إن لم تقومي بما … أتى به المصطفى فالنار والعار
وأنت مسؤولة عن نصره فإذا … لم تنصريه فما للدين أنصار