لا تؤاخدني إلهي بالذي … كان مني من ذنوب وخطايا
فأنا عبد ضعيف عاجز … عادم القدرة في كبح هوايا
لم أجد لي بياة صالحة … أو صديقا صادقا يأبى الدنايا
عشت في مجتمع ممتلئ … بالدنايا ومحاط بالرزايا
كم به من فتنة عارية … وشرور من خمور وبغايا
ومعي النفس التي ما فتئت … تمقت النهج الذي فيه هدايا
فاحمني -يا رب- من فتنتها … وعلى نهج الهدى ثبت خطايا
فلقد عودتني الفضل الذي … طالما ضاعفت لي منه العطايا
نظمتها بمناسبة خروجي من مستشفى "سيدي فرج" معافى:
مرضنا وعوفينا وعدنا كما كنا … فيا رب مما قد أتحت لنا زدنا
هديت وأهديت الكثير ولم نكن … حمدناك -يا رب- لك الحمد ما عشنا
وعافيتنا من كل سوء وفتنة … وأي عطاء مثل دفع الأذى عنا؟
وما النعمة الكبرى سوى الصحة التي … إذا لم نجدها لم نجد بعدها أمنا
وما الأمن إلا للسعادة موئل … فإن لم يكن، فرت سعادتنا منا
ومن يعتصم بالله يبلغ مراده … ولم يلق في دنياه هما ولا حزنا