ولا تأمنيهم بعد ما ذقت شرهم … فمن جاور الحيات لم يأمن السما

ومن عجب أنا ابتلينا بودهم … فكنا لهم برءا وكانوا لنا سقما

إذا ما اقتفينا خطوهم في سلوكنا … فلا عجب أن نخطئ الدرب كالأعمى

رضينا بوضع ليس يرضاه مؤمن … ومن لم يكن ذا غيرة رضي الذما

إذا كان في استقلالنا حسم دائنا … فيا رب داء ما استطعنا له حسما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015