ولا تأمنيهم بعد ما ذقت شرهم … فمن جاور الحيات لم يأمن السما
ومن عجب أنا ابتلينا بودهم … فكنا لهم برءا وكانوا لنا سقما
إذا ما اقتفينا خطوهم في سلوكنا … فلا عجب أن نخطئ الدرب كالأعمى
رضينا بوضع ليس يرضاه مؤمن … ومن لم يكن ذا غيرة رضي الذما
إذا كان في استقلالنا حسم دائنا … فيا رب داء ما استطعنا له حسما