لا تموتي أم رزاز!

لا لأم فقدت أبناءها … فغدت تبحث عن آثارهم

جمعت صورا لهم ثم مضت … تطلب المخبوء من أخبارهم

وهي لا تنفك تبكي مذ رأت … قصر الآجال في أعمارهم

"فيصل" لم يبلغ الحلم لذا … لم يكن إلا صدى إنذارهم

و"سعيد" بعده فارقهم … يا لحزن قد ثوى في دارهم

لا تموتي -أم رزاز- ولا … تهلكي بالحزن في آثارهم

إنهم في جنة ليس بها … من بني الدنيا سوى أطهارهم

إن في الموت خلاصا عاجلا … من بني الدنيا ومن أوضارهم

15 صفر 1408 للهجرة 8 أكتوبر 1987م.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015