لست أنسى عبد اللطيف الذي … غالته من قبل أن أراه الحتوف
إنه مات وهو في الدار مسجون … كشمس محا سناها الكسوف
فإذا بالظلام خيم والشعب … مهول برزئه ملهوف
يا محبي عبد اللطيف اسألوا الله … له العفو فهو بر رءوف
واجعلوا منه قدوة فهو رمز … لجهاد ترتاع منه الصفوف
وكذا الناس واحد مثل ألف … إذا تحامت عبد اللطيف الألوف
الجزائر 19 رمضان 1404 للهجرة.