مهداة إلى الصديق الكريم الشيخ "عبد اللطيف سلطاني" بمناسبة تزويج ابنه "توفيق".
ليس كالتزويج فرحه … أيها الباذل نصحه
بلسم يستأصل الداء … ويشفي كل قرحه
وإذا حابك الدهر … فقد يعلن صلحه
قر عينا إنما "توفيق" … من روضك نفحه
طالما لاقيت في إصلاح … هذا الشعب ترحه
إن من يدعو لدين … الحق لا يعدم برحه
نحن جاهدنا لكي … نشفي لهذا الشعب جرحه
جرحه القاتل أن لا … يدرك المسلم نجحه
نحن جاهدنا لكي … نعلي للإسلام صرحه
وسعينا كي نرى … المسلم قد ضاعف ربحه
وانطوى ليل أساه … وأزال الصبح جنحه
فمتى ينبلج الصبح … لمن يرقب صبحه؟
فلنواصل عرض هذا … الدين للناس وشرحه