إلى سعيدة الصغرى، ابنة حفيدي فؤاد
دنيا الطفولة دنيا لا تدانيها … دنيا ولو أنها الدنيا وما فيها
والطفل في البيت روح البيت يملؤه … حبا وطهرا وتقديسا وتنزيها
والبيت روضة أنس إن بحل به … طفل رأت رداء الأنس كاسيها
والبيت ليس به طفل كمقبرة … قد ألجم الصمت من حلوا بواديها
والطفل أول موجود قد احتفلت … له الحياة وآوته مغانيها
وأينا لم يكن طفلا غداة أتى … هذ الحياة وأمسى من أهاليها
والعقم داء به تشقى الحياة وفي … سحر الطفولة ما يشفي مآسيها
وهل كعصفورة في الروض شادية … تحيي النفوس بعذب من أغانيها؟