أشتاء ذا أم الصيف أظلا؟

يوم من أيام الشتاء أشرقت شمسه دافئة حارة منعشة! كأنه فر من أيام الصيف أو انفلت من موكب الربيع مما أوحى إلي بالقطعة التالية:

أشتاء ذا أم الصيف أظلا … فتجلى البشر واليأس تولى

بث في الجو سريعا دفئه … أم ربيع بمحياه أطلا؟!

يا له يوما تناسينا به … ما دهى من عنت الدهر وجلا

شمسه أنحت على البرد فلم … تبق للبرد ولا للثلج ظلا!

هزمت كل سحاب فانجلى … ومحت كل ضباب فاضمحلا

وتناسى كل عار همه … وانتشى كل فقير وتسلى

حبذا الشمس حياة وسنى … وعزاء لأخي البؤس وظلا

نشرت بعدد 25 من البصائر، في 19 ربيع الثاني 1367 للهجرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015