إذا لم يك استقرارنا متحققا+ فغاية الاستقلال لم تتحقق
ومن أين الاستقرار والظلم حاكم … يخرب ما شدنا معا غير مشفق؟
ويحتقر الدين الحنيف ويعتدي … عليه ويرمي بالأذى كل متق
ومهدرة حرية الرأي بيننا … فإن يدع ذو علم إلى الدين يشنق
فأصبح دين الله خصما يدينه … أخو سلطة في حكمه لم يوفق
لقد ضاع الاستقلال منا ولم يعد … به ديننا الأسمى فماذا الذي بقي؟
ومن ضاع منه دينه وبلاده … ولم يك ذا رأي فذلكم الشقي!