وشمت سجايا العرب فيهم صريحة! … وأين سجايا العرب إن لم تكن فيك؟

وما عشت لا أنسى مجالس فتية … عصامية أحيت مآثر ماضيك!

وواسطة العقد "البشير"متى يفه … بمنطقه اهتزث سرورا نواديك!

يعيد لنا مجد البيان حديثه! … ويحيى عهودا أشرقت من مغانيك

و"معهدك المعمور لله حسنه … لقد كان طغرى الفن بين مبانيك

قسنطينة ان لم أزرك فإن لي … فؤادا له شوق إليك يناجيك

ولكن حظي كان عنك يصدني … ولو لم يعقني الحظ ما كنت أسلوك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015