جهلنا فلم ندر ماذا عملنا … فيا رب عفوك فيما جهلنا
فإنا ندمنا فإن نحن عدنا … إلى الذنب خذنا بما قد عملنا
فيا رب قد خطونا لا تكلنا … لأنفسنا قد لجأنا إليك
فإنك إن لم تقدنا ضللنا … فإن اعتماد العباد عليك
فيا رب أنت الغني القدير … بقولك: كن قد أقمت الحياه
وكل إلهي ضعيف فقير … فنحن العباد وأنت الإله
إذا لم نتب من قبيح الذنوب … فأنت الغفور وأنت الرحيم
وإن نحن تبنا فإنا نتوب … بفضل نداك العميم العظيم
إلهي تداعي علينا الطغاة … وغاب الحماة وغم المصير
فوحد إلهي صفوف الدعاه … وكن خير حام وخير نصير
مرضت أخلاقنا مذ تبعت … أمة الأخلاق أخلاق سواها
إن أخلاقا نمت في ظلها … عزة الإسلام فاقت ما عداها
أمة القرآن قد نالت بما … قد حوى قرآنها أقصا مناها
كيف عن أخلاقها قد أعرضت … وتبنت كل أخلاق عداها!؟
كيف لا ترضى بأخلاق بها … سادت الدنيا ونالت مبتغاها؟