الغمرات ثم ينجلينا

قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- لأصحابه يوما:

أي اللذات أعظم؟ فكل أجاب بما يعرف، وكان في المجلس عمرو بن العاص ولم يكن أجاب عن السؤال فقال له عمر:

وأنت ما رأيك يا أبا عبد الله؟ فقال:

"الغمرات ثم ينجلينا"

فرأيت تخليد هذه الكلمات بقطعة هي هذه:

قد قالها ابن العاص مذ سنينا … يجيب سيد المحدثينا:

عمرعن سؤاله مبينا … عن خير لذة لنا تغرينا

فيا لها من حكمة تجدينا … - إذا وعيناها- دنيا ودينا

وذا تراثنا غدا قمينا … كل إكبار في العالمينا

وهو الحضارة التي تغنينا … فلم يزل كنزا لنا ثمينا

نورثه- من بعدنا- بنينا … لكي نعيد مجدنا الدفينا

فنحن أولى الناس أجمعينا … بأن نكون المتقدمينا

وأن نسوس الناس عادلينا … وأن نقودهم لعليينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015