ويح من لم يكن له إيمان … كيف يحي وما له اطمئنان؟
إن من يعدم القرار شقي … ربحه في حياته خسران!!
هو يحيى كريشة في مهب الريح … كيف يرضى بذا إنسان؟
الإيمان، الإيمان، فالماء في البحر … غذاء تحيا به الحيتان
أنا لولا الإيمان ضقت بما ألقاه … ذرعا واجتاحني البركان
إنما هذه الحياة كفاح … والسلاح بها هو الإيمان
قال لي ولدي رجاء: "أصابني هواء"، فنظمت القطعة التالية:
نحن ما بين هواء وهوى … في بلاء ما لنا منه دوا
والهوى أخطر داء كم هوى … بذوي القدر كم شرا حوى
والنوى قد زاد في إفلاسنا … ربنا رحماك من هذا النوى
إن نوى الواحد منا صالحا … فالنوى يبطل ما كان نوى
ما لنا يا رب من ذنب سوى … تهم لفقها كلب عوى
كم بها من طاقة قد عطلت … وشباب ناضر العود ذوى