أتطلمني وأنت أخي المرجى … لدفع ملمة وهجوم خطب؟
وتحزن إن رأيت سرور نفسي … وتفرح إن شعرت بحزن قلبي؟
وكيف تكون ذا وجه بشوش … وقلب حشوه بغضي وحربي؟
وكيف تقابل الإحسان مني … بكل إساءة من غير ذنب؟
وكيف اخترت منزلة الأعادي … وأنت تعد من أهلي وحزبي؟
وأنت صديق عمري منذ كنا … وحلف مودتي ورفيق دربي؟
أتلك طبيعة أم ذاك إرث … لئيم مثل أرض ذات جدب؟