السجين جار المسجد

وجار لبيت الله قضى حياته … بغشيان بيت الله للصلوات

قضى الله أن يمسي ويصبح هاجرا … له وهو لا يخلو من الحسرات

يرى الناس يغشون المساجد دائما … وبالرغم منه يهجر الجمعات

فيشكو إلى الله العليم بجاله … وتختنق الآهات بالكلمات

فإن كنت يا ربي قضيت بشقوتي … فما لي مفر من شقاء حياتي

ولكن جار الأكرمين ممنع … وإن مسه ضر فخير أساة

وقد مسني ضر وفضلك واسع … وقد قل أنصاري وغاب حماتي

فلا تخلني من فضلك الجم واكفني … خيانة إخواني وكيد عداتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015