إلى الأستاذ مبارك الميلي

تهنئة بإبلاله

برئت من السقم الذي أنهك الجسما … وهدد فيك العلم والأدب الجما

فكان على الإصلاح برؤك نعمة … وكان على أعدائه نقمة عظمى

تمنى رجال أن تموت لأنهم! … رأوا منك في إقناعهم رجلا شهما

ولكن لطف الله جاء بضد ما … تمنوه فازدادوا على غمهم غما

وما لك ذنب غير أنك جئتهم … بدعوة إصلاح فكنت لهم خصما

تصديت صوب الشرك تمحو رسومه … وتثيت للتوحيد أبنية شما

فأرشدت مخلوقا وأرضيت خالقا … ونافحت عن دين أرادوا له هدما

لذلك أبقاك الإله نكاية! … لهم ونفى عن جسمك الضر والسقما

ومن كان في نصر الإله فإنه … سيحرسه حقا وينصره حتما!

أهنيك بالبرء الذي لم يكن سوى … نجاح جديد للمبادئ قد تما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015