فلله هذا الشعب كم ذاق من أسى … فأكثر أهليه يتيم وأيم!!

ففي كل عين في "الجزائر" أدمع … وفي كل قلب حرقة وتألم!!

ولكنها لم تستكن لعدوها … ولم يثنها في العيش صاب، وعلقم

إلى أن علت في الأفق راية نصرها … وأصبح فيها كل قيد يحطم!!

وغادر جيش الاحتلال ربوعها … ولم يبق فيها للفرنسيس مغنم

وأعلنت الأفراح في كل بقعة!!! … فللطير تغريد بها وترنم!!

وها هي شحارير الكنانة بيننا … تشاركنا عيدا له الكون يبسم

وذا "خالد" يصغى إلى لحن "كارم" … ولحن "نجاة" وهو نشوان مغرم

يحاول أن يوحي له بقصيدة … "فخالد" في نظم الروائع ملهم

وها هي أفلاذ "الجزائر" تحتفي … بكم كسوار أنتم فيه معصم

فغنوا فذا عرس العروبة إنها … اذا عرست لم يبق في الأرض مأتم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015