سودٌ غَدائِرُها بُلجٌ مَحاجِرُها ... كَأَنَّ أَطرافَها لَمّا اِجتَلى الطَنَف

وَقَد غَدَوتُ أَمامَ الحَيِّ يَحمِلُني ... وَالفَضلَتَينِ وَسَعيي مُحنِقٌ شَسِف

مُضَبَّرٌ مِثلُ رُكنِ الطَودِ تَحمِلُهُ ... يَدا مَهاةٍ وَرِجلا خاضِبٍ يَجِف

أَغَرُّ أَسقَفُ سامي الطَرفِ نَظرَتُهُ ... لينٌ أَصابِعُهُ في بَطنِهِ هَيَف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015