مَن كان يَشتو وَالأَرامِلُ حَولَهُ ... يُروي بِآنِيَةِ الصَريفِ وَيُشبِع
في كُلِّ يَومٍ أَنتَ تَفقِدُ مِنهُمُ ... طَرَفاً وَأَيُّ مَخيَلَةٍ لا تُقلِع
لَم يَبقَ بَعدَهُمُ لِعَينَي ناظِرٍ ... ما تَستَنيمُ لَهُ العُيونُ وَتَهجَع
إِلّا المَلامَةَ مِن رِجالٍ قَد بُلوا ... فَهُموهُمو وَأَخو المَلامَةِ يَجزَع
إِنّا بَنو أَودَ الَّذي بِلِوائِهِ ... مُنِعَت رِئامُ وَقَد غَزاها الأَجدَع